responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 154
[هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم]:
ثم خرج [عليهم] [1] عليه الصلاة والسلام وقد أخذ الله أبصارهم عنه، فلم يره منهم أحد، ونثر على رؤوسهم كلهم ترابا كان في يده [2].
وأذن الله لنبيه صلى الله عليه وسلم في الهجرة، وأمره جبريل أن يستصحب أبا بكر رضي الله عنه، واستأجر عبد الله بن الأريقط [3] دليلا وهو على شركه [4]، وعامر بن فهيرة خادما، وذلك بعد العقبة بشهرين وليال [5].

= وفيه بعد البيت الثاني: وبات رسول الله في الغار آمنا موقّى وفي حفظ الإله وفي ستر وبتّ أراعيهم وما يتهمونني وقد وطّنت نفسي على القتل والأسر
[1] ما بين المعكوفتين من (3) والمطبوع فقط، وهي لفظ السيرة 1/ 483.
[2] كانوا-كما في السيرة-قد اختاروا شبابا أقوياء، فوقفوا صفين على بابه صلى الله عليه وسلم، فخرج وهو يقرأ: يس* وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ إلى فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ. وقال السهيلي 2/ 229: وفي قراءة الآيات الأول من سورة (يس) من الفقه: التذكرة بقراءة الخائفين لها، اقتداء به عليه الصلاة والسلام. وأورد لذلك حديثا رواه ابن أبي أسامة في مسنده.
[3] كذا في الطبقات 1/ 229، وفي السيرة 1/ 485: أرقط، وقال ابن هشام 1/ 488: أريقط، وفي الطبري 2/ 378: أرقد، وفي الإصابة 4/ 5: أريقد، بالدال المهملة.
[4] في الطبقات 1/ 229، والبخاري (3905): ولكنهما أمناه. أقول: ويظهر أنه أسلم بعد ذلك، فقد ذكره الذهبي في التجريد 1/ 296، إلا أن ابن الأثير في منال الطالب/177/نقل عن أبي موسى أنه لا يعرف له إسلاما. وقال الحافظ في الإصابة: ولم أجد من ذكره في الصحابة غير الذهبي.
[5] عزاه الحافظ في الفتح 7/ 68 إلى الأموي في المغازي عن ابن إسحاق. وذكره صاحب الإمتاع 1/ 41 دون عزو. أقول وهو مبني على ما تقدم من أن بيعة العقبة كانت أيام التشريق من ذي الحجة، وجزم ابن إسحاق بأن الهجرة كانت-
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست